Saturday, May 9, 2009

استنكار وشجب في مؤتمر اليونسكو لحملة الوزيرة مي الخليفة ضد حرية التعبير في البحرين

استنكار وشجب في مؤتمر اليونسكو لحملة الوزيرة مي الخليفة ضد حرية التعبير في البحرين





في إطار الجلسة الثالثة من اليوم الأول لفعالية اليوم العالمي لحرية الصحافة والمعنية بدور الإعلام في الترويج للحوار والتفاهم المتبادل بين الديانات المختلفة، تحدثت السيدة نزيلا غانيا- وهي محاضرة في القانون الدولي لحقوق الإنسان بجامعة أكسفورد- عن الحريات الدينية والمعتقد من الجانب الحقوقي في إشارة للمواثيق الدولية. وسلطت نزيلا غانيا الضوء على أهمية أن يتناول المعنيون بالصحافة والإعلام هذه الحقوق بخلفية الشعوب وإختلافات المعتقد ودور كل من المجتمع، والمدرسة، ورجال الدين، في التعاطي معها بروح التفهم.

من جانب آخر، جاءت مشاركة الاستاذ جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ليقدم بتجارب عن عدم القدرة على التسامح في الواقع الشعبي، ليدخل في إشارة الى عدم قدرة الأنظمة العربية على قبول الآخر والتحاور، بل كيف يمكن أن يتم الحديث عن حوار الأديان تحت مظلة اليونسكو،حيث أضحت أفكار مجردة غير واقعية، في إشارة الى التناقض في تعاطي السلطات السعودية مع فكرة حوار الأديان في ظل اضطهادها لمواطنيها من الأقليات المذهبية، وهي الدول التي تدعي إسلاميتها. وتساءل في إشارة للوزيرة مي الخليفة- وزيرة الإعلام والثقافة البحرينية: كيف يمكن لوزيرة إعلام، وللأسف مكّرمة من اليونسكو ومن الحكومة الفرنسية وهي وتعادي النشطاء ،وتعادي الإعلام من خلال محاربتها الصحافة الالكترونية وحملتها على المواقع والمدونات الالكترونية التي لا تتماشى مع أراء الحكومة البحرينية أو المنتقدة لسياستها في ملفي الفساد وحقوق الإنسان والتمييز الطائفي، بل اتهمها بأنها لا تعبر إلا عن إعلام الأسرة الحاكمة في البحرين؟

وأشار الى أن الإنظمة المتسلطة والشمولية تستغل الدين والحرية الدينية لإستهداف المعارضين والنشطاء، بحيث تصورهم من خلال آلتها الإعلامية بأنهم ضد الدين، مستغلة الحس الديني لدى شعوبها؟

تجدر الإشارة الى أن المؤتمر منظم في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة 2-3 مايوم 2009م، من قبل اليونسكو ومقرها باريس ومركز الدوحة لحرية الإعلام والذي ترعاه الشيخة موزة بنت ناصر المسند- قرينة أمير قطر.

No comments: